نعم بكي ابليس لمل سمعها ويحق لك أن تستأنس اذا سمعتها...
لكن قبل ان تستأنس بها, لا بد أن تأخذ على نفسك العهد أن تعمل بها حتى تكون سعيدا.
هذه الآية :قال الله تعالى :"والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون اولائك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها و نعم أجر العاملين." آل عمران.
القضية باختصار قرار جريء و شجاع تتخذه, وبعد ذلك تغير مجرى حياتك تلقائيا, ويهون ما بعده, فهل تعجز عن اتخاذ هذا القرار؟؟
إن الوقت المناسب لاتخاذ هذا القرار هو هذه اللحظة... إن هذا القرار نقلة كاملة من حياة الى حياة, من الظلام الى النور, من التعاسة الى السعادة, من الضيق الى السعة... فلنبادر باتخاذ قرار التوبة لنبكي ابليس.